جزر كوكوس| جزيرة الكنز و معلومات عن جزر كوكوس 

قد يكون هناك كنز بملايين الدولارات مدفون في جزيرة كوكوس في المحيط الهادئ. تقع هذه الجزيرة الاستوائية الصغيرة غير المأهولة قبالة الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية ، على بعد حوالي 400 ميل من كوستاريكا. مخروط بسيط من الصخور ، تغطيه غابة كثيفة تحتوي على ثعابين وحشرات سامة. تم استخدام كوكوس حتى الآن وبعيدًا من قبل القراصنة كقاعدة لتجديد وإخفاء الغنائم التي تم نهبها. كانت هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها تسعة أميال مربعة نقطة جذب للباحثين عن الكنوز. بحث الكثيرون ، ليموتوا خالي الوفاض. بعض الكنوز من القرصان البرتغالي بينيتو بونيتا من "السيف الدامي" الذي عمل في أوائل القرن التاسع عشر. تقدر كنوزه بـ 300 مليون دولار بأسعار اليوم. أخفى قرصان آخر ، الكابتن بينيت جراهام ، 350 طنًا من الذهب كان قد أخذها من السفن الإسبانية.

تعرف أيضًا :تعرف على الوردة التى لا تموت بعد قطفها

كان أول قرصان استخدم كوكوس كملاذ آمن هو الكابتن البريطاني إدوارد ديفيس ، المعروف باسم القرصان "النبيل". مارس مهنة مربحة بموافقة ملكية بين عامي 1683 و 1702 حيث قام بمضايقة التجار الإسبان في البحار الجنوبية ، كما كان يُعرف المحيط الهادئ حينها. لدينا سرد كامل لهذا من كتاب كتبه ويليام دامبير على متن السفينة على متن السفينة.

قرصان آخر استخدم الجزيرة لدفن الكنز هو الكابتن بارثولوميو شارب الذي استولى على السفينة الإسبانية La Santissima Trinidad (الثالوث الأقدس) ، وكميتها الضخمة من الذهب وقطع من ثمانية. مرة أخرى لدينا القصة الكاملة كتبها أحد القراصنة ، باسل رينغروز. أبحر Dampier أيضًا مع Sharp لكنه لم يعجبه موقف القبطان القاتل. يقال إن القراصنة لم يستردوا هذا الكنز.

ومع ذلك ، فإن أعظم كنز يتم إخفاؤه في كوكوس هو الثروة الرائعة التي تم إجلاؤها من ليما ، بيرو في عام 1821. مجموعة كبيرة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة وكنوز الكنيسة: شخصيات ذهبية بالحجم الطبيعي للسيدة العذراء مريم ، بما في ذلك واحدة يبلغ ارتفاعها سبعة أقدام ، تمثال من الذهب مرصع بالأحجار الكريمة وزنه 780 رطلاً. أيضا مئات من اللوحات الذهبية المرصعة بالجواهر وصناديق الأحجار الكريمة والعملات المعدنية المسكوكة. جعلت ثورة في أوائل القرن التاسع عشر كنز ليما خطيرًا للغاية بحيث لا يمكن أن يبقى في ليما مع اقتراب جيش المتمردين لخوسيه دي سان مارتن. بدأ الكهنة والأثرياء في الهروب مع كنوزهم من خلال رشوة قباطنة السفن الموجودة في المرفأ لأخذهم بعيدًا.

تعرف أيضًا :تعرف على الحيوان الذي لا يموت

عهد نائب الملك في ليما ، خوسيه دي لا سيرنا ، بكنز ليما إلى ويليام طومسون ، قبطان سفينة تجارية بريطانية ، ماري دير التي كانت في ميناء كالاو ، بالقرب من ليما خلال أغسطس 1821. وقيل في عنبر ماري عزيزتي سكبت ثروة لم يسبق لها مثيل كانت تحمل على متن سفينة واحدة تقدر قيمتها ما بين عشرين وثلاثين مليون جنيه إسترليني.

كانت أوامر طومسون هي البقاء في البحر حتى يتمكن من العودة بأمان إلى ليما. لم تكد السفينة بعيدة عن الأنظار ، حتى قتل هو وطاقمه الإنجليز المواطنين الإسبان والقساوسة وألقوا بجثثهم في البحر. ثم أبحرت فرقة طومسون الغادرة إلى كوكوس ودفنت الكنز ، وتخطط للعودة لاحقًا عندما هدأت الأمور. ثم وقع طومسون في مع بونيتو ​​من "السيف الدموي". لكن لا أحد عاش للاستمتاع بغنائمه. ركضتهم فرقاطة بريطانية. بونيتو ​​، عندما رأى كل شيء فقد ، فجر عقله. تم القبض على القراصنة الآخرين أثناء البحث عن متاجر ، وتم شنق الجميع باستثناء طومسون وزميله الأول بتهمة القرصنة من ساحات الفرقاطة البحرية.

وعد طومسون ورفيقه باستعادة الكنز. عندما عادوا إلى الجزيرة ، تمكنوا من الفرار إلى الغابة. لمدة ثلاثة أيام ، قام طاقم الفرقاطة بمطاردتهم ، لكن لم يكن لديهم بديل سوى الإبحار بعيدًا. بعد عدة أشهر ، تم القبض على الهاربين بواسطة صائد حيتان عابر. توفي رفيقه الأول على متن الطائرة وفي نهاية الرحلة ، تم وضع طومسون على الشاطئ في أمريكا ، وطاقم صائدي الحيتان لا يعرفون شيئًا عن الكنز.

أصبح طومسون رجلاً عجوزًا قبل أن ينقل سره - إلى مالك السفينة في نيوفاوندلاند جون كيتنغ. وافق كيتنغ على اصطحاب طومسون إلى كوكوس ولكن قبل موعد الإبحار ، توفي طومسون بعد أن رسم خريطة أعطت كيتنغ تعليمات صريحة عن مكان العثور على الكنز.

تعرف أيضًا :أغرب حديقة في العالم #حديقة_السموم في بريطانيا

في عام 1841 ، ذهب كيتنغ ورفيقه ويليام بوج إلى كوكوس ووجدوا الكهف حيث كان الكنز مخبأ. قرروا عدم قول أي شيء لطاقمهم ، ولكن في حالة حماسهم ، أصبح الطاقم مشبوهًا. لقد أبقوا كيتنغ وبوغ على متن الطائرة بينما ذهبوا بحثًا عن الكنز بأنفسهم. خلال الليل ، هرب كيتنغ وبوغ ، وتسللا إلى الشاطئ في قارب ، وعادا إلى الكهف وحشو جيوبهما بالجواهر. مغادرة الجزيرة ، ثم انقلب قاربهم في الأمواج. تم حمل بوغ إلى أسفل بسبب وزن جيوبه المنتفخة. تمكن كيتنغ من التشبث بالقارب المقلوب وأنقذه مركب شراعي إسباني أخيرًا بعد بضعة أيام. قصة أخرى تقول أنه بعد مشاجرة عنيفة ، بعد أن تقطعت بهم السبل من قبل طاقمهم المتمرد ، أغلق كيتنغ صديقه في كهف الكنز في نوبة من الغضب ،

عاد كيتنغ إلى نيوفاوندلاند ، وعاش على عائدات الجواهر التي كانت معه ، لكنه لم يعد إلى الجزيرة الشريرة. لقد وثق في قبطان آخر ، يُدعى فيتزجيرالد قبل وفاته. مر مخطط الكنز الخاص به بعد ذلك عبر سلسلة من الرجال إلى السير مالكولم كامبل ، الذي بحث عبثًا عن الكنز في عام 1926. آخر حصل على الرسم البياني ، وهو ألماني ، عاش في كوكوس لمدة ثمانية عشر عامًا ولكنه لم يعثر على أي شيء.

تلقى رجل واحد فقط أي "كنز" من Cocos. كان مؤلفًا سمع عن الجزيرة في صالون سان فرانسيسكو. كان اسمه روبرت لويس ستيفنسون. بناءً على ما سمعه ، استند في قصته الشهيرة "جزيرة الكنز". جنى الكتاب عدة آلاف من الجنيهات.

منذ سبعينيات القرن الماضي ، تم حظر البحث عن الكنوز بشكل صارم في جزيرة كوكوس ، التي أصبحت الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ، بسبب النظام البيئي البحري والأرضي الفريد ، على الرغم من أن بعض المغامرين حاولوا الوصول إليها تحت ستار البحث العلمي.

معلومات عن جزيرة كوكوس

أهم المعلومات عن الجزيرة هي :

1- هذه الجزيرة هي أكبر جزيرة غير مأهولة في العالم، وتقع على بعد 305 أميال من البحر غرب كوستاريكا .

2- تم تصنيف جزيرة كوكوس كأفضل 10 مواقع للغوص في العالم .

3- هذه الجزيرة هي موقع رائع لا يوجد فيه أي حيوانات خطرة، فالمياه الزرقاء المليئة بالثراء غنية جدا بأسماك القرش ذات رأس المطرقة، وأسماك قرش الحوت المنقطة، وهناك وفرة من الحياة البحرية الأخرى .

4- الطريقة الوحيدة لزيارة هذه الجزيرة عن طريق القوارب المصممة بكبائن للنوم، حيث لا توجد أماكن للإقامة في الجزيرة .

5- تقع جزيرة كوكوس التي يطلق عليها أيضا ديل كوكو على بعد حوالي 350 ميل (550 كم) قبالة ساحل بونتاريناس في كوستاريكا .

6- بموجب مرسوم تنفيذي في عام 1978، جعلت كوستاريكا الجزيرة كلها حديقة وطنية .

7- تشتهر هذه الجزيرة بتنوعها البيولوجي المذهل الذي تطور بمفرده في المحيط الهادئ، سواء من الكائنات الحية أو الشعاب الغنية ومزيج من المياه الضحلة والعميقة، التي تحتوي على أسماك القرش المطرقة والدلافين و الحياة البحرية الكبيرة الأخرى التي تحفز على الغوص .

8- إن الأخطار التي تهدد الجزيرة هي ممارسات الصيد الجائر وصيد الأسماك، كما أن الحيوانات التي أدخلها الإنسان مثل الخنازير البرية تشكل تهديدا للنظم الإيكولوجية المحلية وأنواع الحياة البرية والنباتات في الجزيرة .

تعرف أيضًا : تعرف على شعر إمبراطورة النمسا إليزابيث 

9- أصبحت الجزيرة ذات شعبية كبيرة جزئيا من خلال إطلاق الجمعية المهنية لمدربي الغوص عليها واحدة من أفضل عشرة وجهات للغوص، وقد أطلق عليها جاك كوستو بعد زيارتها عدة مرات “أجمل جزيرة في العالم”، كما أن التنوع البيولوجي الكبير ووفرة الأنواع المستوطنة ” أكثر من 500 نوع من الحيوانات و 200 نوع من النباتات جعلها جزيرة مشهورة، وهي أيضا واحدة من أغنى الحياة البحرية والشعاب المرجانية في شرق المحيط الهادئ، ويعتقد أن كنوز القراصنة الكبيرة مخبأة في الجزيرة، لذا كل هذه العوامل هو ما جعل هذه الجزيرة مشهورة جدا .